عدد المساهمات : 473 العمر : 32 من حى : . اتعرفت علينا منين : > اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 03/03/2009
موضوع: البهى نجا الخـولى الأربعاء نوفمبر 25, 2009 10:48 pm
المرحوم البهى نجا الخولى ----------
ومن ارضها الطيبة نبت المرحوم البهى نجا الخولـى الكاتب الاسلامى على مستوى العالم الاسلامى كله وكان صاحب دعوة اسلامية وله مؤلفات فى هذا الصدد كثيرة جدا ومما يذكر انه فى بداية حياته العملية رأى بالمنام رسول الله صلى الله عليه وسلم متوسطا الصحابيين الجليلين ابو بكر وعمر رضى الله عنهما وفى يد رسول الله صلى الله عليه وسلم رسالة اعطاها للمرحوم البهى قائلا خذ يابهى هذه الرساله وبلغها للناس . وبعد ذلك انخرط فى دعوة الاخوان المسلمين وكان من اكبر دعاتها اذ كان يقف بين الجموع الحاشدة خطيبا بالساعات لا يكل ولا يمل ولا يتعثرولا يتلعثم علاوة على تأليف الكتب الاسلامية التى لا حصر لها والدعوات والمؤتمرات الاسلامية العالمية ثم فى اواخر ايام عمره رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمنام على مثل الرؤية الاولى وقال له يابهى هات الرسالة واشهد انك أديتها واستيقظ رحمه الله وعلم ان ساعة رحيله قد قربت فكان يقول لأولاده ما انا عندكم الان الا ضيفا فقد حان آجلى ثم توفى بعد بضعة اشهر رحمة الله عليه الا انه دفن بالقاهرة .
king عضـو جـامد
عدد المساهمات : 347 العمر : 48 من حى : القرشية اتعرفت علينا منين : من التصفح على النت اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 05/11/2009
موضوع: رد: البهى نجا الخـولى الخميس نوفمبر 26, 2009 9:05 am
شكراااااااااااااااااااااااااااااااااااا
abr عضو جديد
عدد المساهمات : 10 العمر : 44 من حى : أبوطالب اتعرفت علينا منين : ويكيبيديا اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 21/01/2010
موضوع: رد: البهى نجا الخـولى الخميس يناير 21, 2010 1:18 am
وفاة الأستاذ البهي الخولي
في يوم 27 / 12 / 1977م ودعت مصر في هدوء: الداعية الإسلامي الكبير أستاذنا البهي الخولي رحمه الله وغفر له، وقد سبق لي الحديث عنه في الأجزاء الماضية من هذه السيرة، ولا سيما في الجزء الأول.
كان الأستاذ البهي الخولي زميلا للإمام حسن البنا في دار العلوم، وكان معجبا به كل الإعجاب، فلما قام البنا بدعوته كان البهي من المسارعين للإجابة.
وكان ممن تنبهوا مبكرا للكتابة في مفهوم الدعوة وغاياتها وأساليبها، وما يجب أن يكون عليه الداعية، فكتب كتابه الأول الذي لم يسبق أحد إلى مثله في التأصيل والتفصيل والتدليل. مع عمق الفكرة ووضوحها. كتبه بأسلوب أدبي رائع. ذلكم هو كتابه الشهير (تذكرة الدعاة) الذي كتب له الإمام الشهيد مقدمة موجزة مركزة، قال فيها:
الله أكبر والحمد لله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد رسول الله، أفضل الداعين إليه على بصيرة، والمجاهدين فيه بإحسان، وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديهم إلى يوم الدين.
وبعد: فقد طالعت هذه التوجيهات بل المحاضرات في أساليب الدعوة وتكوين الدعاة، فأعجبت بها وهششت لها، وشممت فيها بوارق الإخلاص والتوفيق إن شاء الله، ودعوت الله تبارك وتعالى أن يجعلها نافعة لعباده، موجهة لقلوب الناطقين بكلمته والهاتفين بدعوته.
وليس ذلك غريبا على كاتبها وملقيها الأخ الداعية المجاهد الأستاذ البهي الخولي، فهو بحمد الله صافي الذهن، دقيق الفهم، مشرق النفس، قوي الإيمان، عميق اليقين، أحسن الله مثوبته، وأجزل مكافأته، وبوأنا وإياه منازل من أحب من عباده، فرضي عنهم ورضوا عنه، أولائك حزب الله ألا إن حزب الله هم المفلحون. آمين. وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
وهو الكتاب الوحيد – بعد رسائل الإمام الشهيد – الذي تفرد في تلك الفترة بأن يكتب عليه: من رسائل الإخوان المسلمين. أي إن قيادة الحركة تبنته ضمن مناهجها المعتمدة.
وكان الأستاذ البهي وثيق الصلة بالقرآن الكريم، له فيه تأملاته وتأويلاته الخاصة، وتفسيراته العميقة، بعضها ضمنه بعض كتبه المنشورة، وبعضها لعله لا يزال في أوراق منثورة في أضابيره، وكان مما أصدره من ذلك: كتابه (آدم عليه السلام).
وكان له اهتمام قديم بالجانب الاقتصادي في الإسلام، ونظرة الإسلام المتوازنة إليه، وقد تمثل ذلك في عدة كتب: (الثروة في ظل الإسلام)، و(الإسلام لا شيوعية ولا رأسمالية: العمل والعمال)، و(الاشتراكية بين النظرية والتطبيق).
وكان له اهتمام بالجانب الرباني أو الجانب الروحي – أو ما سماه في تذكرة الدعاة (الروحانية الاجتماعية) – وله في هذا باع أي باع. ومن أجله اهتم بسير الصالحين، وكان يحرر في مجلة (المسلمون) التي أصدرها تلميذه د. سعيد رمضان: باب (مع العارفين) كتب فيه عن (الإمام الممتحن أحمد بن حنبل) كتابة متميزة، وكتب عن بعض الشخصيات الأخرى من السلف، ثم توقف واستمر الباب. ولم يكتب اسمه تحت هذا الباب، وقد نشر بعض ما كتبه ولم ينسب إليه. وهكذا كان منهج شيخنا البهي في الدعوة: منهجا متوازنا، يقوم على القرآن، ولكنه لا يغفل السنة، ويعنى بالجانب الروحي أو الإيماني، ولكنه لا يسرف فيه حتى يصير رهبانية، بل يريدها كما قال الشيخ الندوي: ربانية لا رهبانية. وهي التي سماها (الروحانية الاجتماعية) ولا غرو أن انعقدت بينه وبين أبي الحسن الندوي مودة عميقة.
وكان له نظرات في الفقه وفي الاقتصاد، تنبئ عن فهم متميز، وأصالة في النظر، وعن شخصية مستقلة لها رؤيتها واجتهادها.
ولم يكتف بالعمل العام في الدعوة، حتى كان رئيسا للمكتب الإداري للإخوان في مديرية (محافظة) الغربية، قبل أن ينقل إلى القاهرة، بل ضم إلى ذلك العمل في (النظام الخاص) أو ما سموه بعد ذلك (الجهاز السري) للإخوان، فكان هو المسؤول عن هذا النظام في الغربية: يبايعه من يبايع من أفراد الجماعة – الذين يقبلون الانضمام إلى هذا النظام – على المصحف والمسدس، كما ذكر في التحقيقات بعد ذلك. وإن كانت المحكمة قد حكمت له بالبراءة.
ولقد كنا تلاميذه المقربين في طنطا: أنا والعسال والدمرداش والصفطاوي والديب والحشاش وعبد المنعم البدراوي، وغيرهم، ولكنه لم يعرض علينا يوما الالتحاق بهذا النظام، وكأنه اكتفى بـ(كتيبة الذبيح) التي نتربى فيها على البذل والتضحية في سبيل الله، ولو قدم المؤمن رقبته طاعة لله، كما فعل الذبيح إسماعيل عليه السلام، حين قال له أبوه: {يَا بُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ فَانْظُرْ مَاذَا تَرَى قَالَ يَا أَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ} [الصافات:102].
وحين حلت حكومة النقراشي: جماعة الإخوان، بدعاوى لا تبلغ أن تكون سببا لضرب هذه الجماعة وتمزيقها، والحكم عليها بالإعدام. وقد رد الأستاذ البنا بنفسه على دعاوى الحكومة، كما أشرنا إلى ذلك في الجزء الأول. وقد تبين أن هذا كان استجابة لطلبات سفراء إنجلترا وأمريكا وفرنسا، الذين اجتمعوا في (فايد) بمنطقة القناة، وقد تسبب هذا في اعتقال أعداد كبيرة من الإخوان تجمعوا في النهاية في معتقل الطور. وفي تربية الإخوان: أن يؤمروا في أي تجمع واحدا منهم عليهم، كما هو أمر الحديث النبوي: "إذا كنتم ثلاثة في سفر فأمروا أحدكم"[1]. فوقع إجماعهم على اختيار الأستاذ البهي الخولي أميرا عليهم في المعتقل، وذلك لما يرى الإخوان من علمه وفضله وسابقته في الدعوة، وقربه من الإمام الشهيد.
وظل هكذا، حتى طلب في قضية من قضايا التنظيم الخاص، حيث تردد اسمه في التحقيق، فاختار الإخوة من بعده الشيخ محمد الغزالي أميرا عليهم.
وفي عهد المرشد الثاني الأستاذ حسن الهضيبي، كان موضع ثقته من الناحية العلمية، وكلفه كتابة كتاب عن (المرأة) يبين حقوقها وواجباتها، في ضوء الشريعة الإسلامية، ونهض بذلك، وكتب كتابه الموفق (المرأة بين البيت والمجتمع) الذي عكس نظرة وسطية بين الغلاة والمفرطين في قضية المرأة، ثم طوره بعد ذلك إلى كتاب (الإسلام وقضايا المرأة المعاصرة).
وظلت العلاقات بينه وبين الأستاذ الهضيبي طيبة، حتى قامت ثورة يوليو، وكان التعاون بينها وبين الإخوان ملحوظا، ثم حدث الخلاف، ودخل الباقوري الوزارة مع الثورة، على خلاف رأي الإخوان، فطلبوا إليه أن يستقيل من الجماعة، فاستقال، ليتحمل هو مسؤولية اختياره، واختار فريقا من الإخوان للعمل معه، كان منهم الأستاذ البهي الخولي، والشيخ الغزالي، والشيخ سيد سابق. رحمهم الله جميعا.
نقلا عن موقع القرضاوي27-9-2008
king عضـو جـامد
عدد المساهمات : 347 العمر : 48 من حى : القرشية اتعرفت علينا منين : من التصفح على النت اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 05/11/2009
موضوع: رد: البهى نجا الخـولى الخميس يناير 21, 2010 8:44 am
شكرا على الاضافة
عدل سابقا من قبل king في الجمعة يناير 22, 2010 1:06 pm عدل 1 مرات
الزعيم الريــــــس الكــــبـــيـــر ™
عدد المساهمات : 473 العمر : 32 من حى : . اتعرفت علينا منين : > اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 03/03/2009
موضوع: رد: البهى نجا الخـولى الجمعة يناير 22, 2010 12:58 pm
شكرا على الاضافات للموضوع ومرحبا بيك يا abr
أحمد رؤوف عضو جديد
عدد المساهمات : 42 العمر : 38 من حى : الاسكان اتعرفت علينا منين : وهل يخفي القمر؟ اعلام الدول : المزاج : المهنة : الهواية : تاريخ التسجيل : 01/02/2010