أود أن أكون كصبيان جيلي المحبوبين من الجميع وخاصة من الجنس الآخر ولكنى لا استطيع التعامل مع الجنس الآخر بسلاسة مثلهم
وليس لي منهم صداقات وهذا يجعلني اشعر بالوحدة والعزلة عن المجتمع
كما إن ذلك يولد داخلي استغراب تجاه زميلائى فماذا افعل؟ كيف أتعامل مع الجنس الآخر؟
والحل بسيط :
1- فهم جيد للجنس الآخر:
إليك بعض الصفات البسيطة التي تميز طبيعة كل جنس عن الآخر حسب رأي علماء النفس.
طبيعة الرجل
- يتم النضج الجسمي والعاطفي متأخراً بعض الوقت عن الفتاة
- أكثر جرأة وأقل خجلاً
- كلمات التقدير والتشجيع تؤثر فيه
- يميل للأمور العملية أكثر من الخيال
- يميل إلى استخدام القوة البدنية
- العقل غالباً ما يأخذ مكانه قبل العاطفة
- المناظر الجنسية تثير غريزته الجنسية بشكل مباشر
- يرتاح للفتاة الرقيقة المهذبة
- يحب أن يحصل على القيادة
- يحب في المرأة خضوعها له ولا يميل إلى المرأة العنيفة أو المتسلطة
طبيعه المرأه:
- يتم النضج الجسمي والعاطفي مبكراً عن الشاب بحوالي سنتين
- أقل جرأة وأكثر خجلاً
- كلمات التقدير والتشجيع تؤثر فيها بدرجة أكبر
- تميل للخيال أكثر من الشاب
- تميل إلى استخدام عواطفها
- العاطفة غالباً ما تكون المدخل لشخصيتها قبل العقل
- الصور الجنسية لا تثير الغريزة بوجه عام، بل بعض الكلمات أو اللمسات
- ترتاح للرجل الملتزم المسئول
-أقل ميلاً إلى القيادة
- تحب في الرجل أن يقف بجانبها ويقودها بغير تسلُّ بل بمحبة
والآن إذا استطاع كل طرف أن يفهم طبيعة الجنس الآخر، هذا سيُكسِبه مهارة هامة في التعامل معه.
ثانياً: نحو نظرة نقية للجنس الآخر:
* الميل نحو الجنس الآخر هو ميل طبيعي نفسي أوجده الله في الإنسان ليبحث عن شريك -معين نظيره- يتكامل معه ويتحد به..
ولكن الخطورة أن تنحرف نظرتنا تجاه الجنس الآخر، فتتجه عيوننا بنظرات خاطئة،
أو ندخل في أحاديث عابِثة غير هادفة؛ مما يؤدي إلى الانحدار بهذا الميل الطبيعي النقي إلى دائرة الشهوات القبيحة.
* النظرة النقية نحو الجنس الآخر هي أن أنظر كشاب إلى الفتاة على أنها:
- شخصية محترمة لها فكر وطموحات وليست جسداً أشتهيه.
- شريكة لي في الإنسانية، وعلى نفس مستواي وليست أقل.
- مكملة لي، فأنا أحتاجها وهي تحتاجني.
- أخت لي ولا أقبل إيذائها أو جرح مشاعرها