أنا والقمر
عذراً ايها القمر
أيها البهاء الذى
جاء على ناصية
العمر
والخريف منه
إكتمل
تغازلنى من فضاء
وساحتى شرفة
هى مربع
أحزانى
أطل منها على
جراحى التى
لم تندمل
جاء موعدك
بغتة والفكرة
عن حسنك
لم تكتمل
وأنت البدر
الذى إستدار
بالمكتمل
ف شرعت فى
الوجه الباسم
يحدونى
بصيص
من أمل
تلامس الشفاه
توأمها
تستحى منها
نواجزها
من وهج
انعكاس
الخجل
والعين منك
دوامتان
فى محيط
جلل
يدنو الفلب
منى
يلامس روحى
فى دلل
تخاصم شفتى توأمها
بحديث الهمس
كمن ثمل
فمن علياء
يخاطبنى
ساحر فى
البهاء
ظالم بحسن
الحور الأول
دون كل البشر
جاءنى
القمر
يضىء
أمسيتى
بحديث وجد
متصل
وكان قلبى
أسير حب
منفصل
عذراً ياقمرى
يادفء
عمرى
الذى إحتمل
ولحظة قدرى
الذى إعتمل
أنى لم
تسعنى
منك هالة
من شعاع
عينيك
لعينى
فكيف لأعمى
أن يرى
النور
بالتمنى
ونورك لسائر
الأكوان
حديث
الأمل